نقلا عن مصادر اعلامية ، اكد محامي رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي سامي الطريقي، بان هناك العديد من المؤشرات التي تثبت في تسريع ملف القضية و بان هناك نية واضحة في إيقاف الغنوشي في يوم 19 جويلية الجاري.
اكد في ذات السياق ، بان وزيرة العدل ، تحاول بكل الطرق لارضاء رئيس الجمهورية و ذلك بعد أن تم تدوال اخبار ان التحوير الوزاري ستشملها ، و هذا ما قاله أيضاً براشووك النهضة نجيب الشابي و سمير ديلو في ندوة الصحفية...
- تأتي تصريحات قيادات النهضة من اجل الضغط على الجهات القضائية بإبطال أي قرار يوم 19 جويلية الجاري على المتهم الرئيسي في قضية راشد الغنوشي و حمادي الجبالي و مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية المعروفة....
و لكن الثابت الان بان هناك استقرار كبير الان بوزارة الداخلية و وزارة العدل ، و ذلك بعد الانطلاق في حملة مقاومة الفساد و الفاسدين و فتح العديد من الملفات المسكوت عنها منذ اكثر من 10 سنوات ، و فتح ملفات الغرف المظلمة او بالأحرى الغرف السوداء، التي يخشى العديد من رجال الأعمال و رؤساء الأحزاب و نواب و المسؤولين السابقين في فتحها، لانها خقا تشكل عليهم خطر كبير جدا.
و تابع نفس المصدر، ستشهد الفترة القادمة جملة من القرارات الكبرى التي ستضع حد للعديد من التجوزات و حد للفساد و الفاسدين و الخارجين عن القانون، و هذا بعد الانطلاق في فتح العديد من الملفات التي هيا كانت سبب من الأسباب في تدمير الدولة، و خاصة العمليات الإرهابية و الفوضى ، و تمويلات الاجنبية ، و محاولة الانقلاب و تبديل هيئة الدولة وإثارة الهرج بالتراب التونسي ، و تآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي و جهاز سري لنهضة و غيرها من الملفات الكبرى..
و اكدت ذات المصادر ، بانه أيضاً سيتم فتح الملفات التي تحدث عنها أيضاً رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي، و التي من اجلها تم تهديده و هذا ما اكده هو شخصيا في إجتماع له مع مجلس الأمن القومي في سنة 2019..
و ستكون هناك العديد من التطورات الغير متوقعة في الأيام القليلة القادمة، و ستكون هناك محاسبات و محاكمات عادلة طبقات للقانون وعن طريق اثباتات وادلة.
و للتذكير :
اكد الفلكي الشهير و الغني عن التعريف، ميشال حايك في آخر حوار له عن توقعاته بخصوص الدول العربية و التي على رأسهم تونس و هيا كتالي :
- خطاب و قرارات هامة قريبة
- وثيقة ستصدر عن رئيس الدولة التونسية ستصدم الجميع مع نهاية جويلية وبداية أوت..
- محاكمات علنية للفاسيدين
- سقوط اسماء كبيرة بملفات فساد ضخمة
- محاسبة وجوه بارزة بملفات تهريب الأموال ، و تبييض الإرهاب ، و تجارة في سلاح و غيرها من القضايا الكبرى.
- عودة السياحة بشكل كبير
- نهاية قريبة لرموز الفساد
- بروز شخصية عسكرية
- سقوط رئيس حزب كبير في شر افعاله(في إشارة ل لغنوشي)
و اكدت ايضا الفلكية الشهيرة ليلى عبد اللطيف بتوقعاتها المثيرة للجدل لتونس قائلة :
- ستشهد تونس مثول شخصيات بارزة امام القضاء للمحاسبة ، و اغلب هذه الشخصيات سنراها وراء القضبان ( سجن).
- الأزمة التونسية تتصاعد و تشعل غضب الشارع من جديد و لا استبعد حصول عمليات إغتيال كبيرة تهز الشارع التونسي...
- ارى ان الدستور الجديد سيكون متوازن و يؤسس لبناء دولة خالية من التطرف و الأزمات...