أفاد عصام الشابي الأمين العام لحزب الجمهوري ، بأنّ اغلب المؤدين لرئيس الدولة قيس سعيّد وجدوا أنفسهم اليوم بعد 25 جويلية تحت إجراء s17، مذكرّرا بالحكم على النائب المجمّد عصام البرقوقي الهارب بالخارج لمدة 10 أشهر من قبل المحكمة العسكرية وإيقاف عبد الرزاق الكيلاني .
وتطرق عصام الشابي للوضع الاقتصادي بالبلاد، مشيرا إلى فقدان عدد كبير لمختلف المواد الغذائية من زيت نباتي وسكّر.
↔
وقال في هذا السياق بإنّ تونس مهدّدة بأزمة اقتصادية كبيرة جدا و ستنعكس هذه الأزمة على الوضع الاجتماعي، داعيا الدولة و الحكومة إلى مقاومة الاحتكار وضخّ المخزون الاستراتيجي بالأسواق.
وأفاد الشابي بأن تونس اليوم في حاجة ماسة لحكومة إنقاذ وطنية تحظى بتأييد من المجموعة الوطنية الديمقراطية ، مؤكّدا بأنّ البديل عن الحوار الوطني يزيد من تعمق الأزمة والإنحراف نحو الحرب الأهلية .
وأوضح أيضاً بأنّ شروط الحوار لا تتوفر في تونس ويجب على كل الأطراف التي تؤمن بالحوار تكثيف العمل لتوفير هذه الشروط والمساهمة في التخفيف من حدّة التوتر في البلاد، و داعيا إلى وقف الاستشارة الوطنية بما أنّها ليست الحل الصحيح بالبلاد، بل في حاجة إلى حوار وطني.
كما دعا الشابي رئيس الدولة قيس سعيد للاستجابة إلى دعوات الحكماء والعقلاء في البلاد و الموافقة على حوار وطني ، وإلا سيتم الإلتجاء إلى الضغط من خلال تعبئة الشارع لعزله.
وأقرّ أمين عام الحزب الجمهوري بضرورة إجراء انتخابات مبكرة ، و لكن انتخابات متفق عليها من طرف الجميع و متسائلا عن الجهة التي ستشرف على سير الانتخابات يوم 17 ديسمبر وعن القانون الانتخابي الذي سيتم الاعتماد عليه.