أثارت تصريحات الهاشمي الحامدي غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و خاصة انصار حركة النهضة بعد ان تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و صفحات رسمية تابعة لحركة النهضة يهاحم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي و حركة النهضة قائلا:
↔
بان بقاء الغنوشي على رأس النهضة سيجعل الشعب التونسي و الاحزاب تتعمل معها و كأنها جرب... و يجب اليوم على قيادات النهضة ان تتخلص من مصدر جربها قبل فوات الأوان...
و أضاف ان الغنوشي قام بانقاذه رئيس الجمهورية الراحل بن علي ، من حكم الإعدام الذي أصدره ضده الرئيس الراحل أيضاً الحبيب بورقيبة ، ثم قامت ثورة 2011 من انقاذه مرة اخرى من الغربة القسرية التي فرضها عليه بن علي، ثم عاد إلى تونس تسبقه دموعه، مؤكدا بأنه لا يسعى لتحقيق أية مكاسب أو نيل أي مناصب، ثم نجا في المؤتمر الأول لحركة النهضة في 2011، من غضب النهضويين الذين ألقى بهم في سحون بن علي، قبل فراره إلى الخارج. ، ثم تتويجه مجددا زعيما ورئيسا للحركة بسلطات فرعونية.
و بعد كل هذا صار رئيس للبرلمان و ذلك بتحالفه مع اكبر الفاسدين، ثم نجا مرة اخرى من عملية سحب الثقة ليجد نفسه مجددا ذليلا كسيرا أمام بوابة برلمان مغلق، بعد أن خذله كافة أنصار و اتباع النهضة و لم يقومو بالاستجابة لدعوته لكي يلتحقوا به.
و اكد أيضا في ذات السياق، و هاهوا اليوم بعد أن قام قيس سعيد بتجميده و حاله وسحب منه امتيازات رئاسة البرلمان، مازال يصدر البيانات ويدلي بالتصريحات المطالبة بالوحدة الوطنية للتصدي للانقلاب، يأمل بان يعود البرلمان المنحل ويستعيد رئاسته مرة أخرى لتحقيقة احلامه الخاصة
و تابع، بان مشكلة الغنوشي و حركة النهضة بانهم لم يفهمو بان الوضع و زمان تغيير كثيرا و ليس ما سابق، و لن يفهمو تناقضهم هذه المرة لم يعد يعمل مع سلطة الحاكمة التي تحت يد قيس سعيد، و خاصة اثبت الشعب التوتسي مرههم لهم عن طريق 25 جويلية و عن طريق استطلاعات الراي المتعاقبة بانهم مكروهين بسبب الغنوشي.
و يجب عليهم اليوم ان يضعو في بالهم انهم لا وجود لاي امل بان يقوم الشعب التونسي ان يقف معهم من أجل إسقاط الدكتاتورية ، طالما الغنوشي موجود لحد الان على رأس حركة النهضة.
و اكد انه مع الغنوشي ستظل حركة النهضة معزولة للابد و يتعامل معها الشعب و السلطة على انها كالجرب الذي يتهرب منه الناس من اقترابه، وسيظل كل عمل تشارك فيه النهضة مرفوضين شعبيا حتى لو قاموا برحلة للجنّة.
و اكد بان الغنوشي هو السبب الرئيسي هو و زمرته وراء ضياع اكثر من 34 سنة من أعمارنا ومن الحياة الديمقراطية،بسبب صراعه العبثي على افتكاك السلطة مع بن علي و الان مع قيس سعيد، و اخذو البلاد إلى حافة الهاوية.
و قال أيضاً بانه اليوم من الواجب على كل القوى السياسية التخلص من راشد الغنوشي و قيس سعيد لانهم وجهان لعُملة واحدة و ذلك من اجل إعادة بناء دولة ديمقراطية و الاسلام دينها...