كشف اليوم الثلاثاء 26 جويلية 2022، الأستاذ مختار الجماعي، أن موكله راشد الغنوشي تبرأ من تصريحات القيادي في الحركة عادل الدعداع أمام القضاء، في علاقة بما يعرف بقضية ”أنستالينغو“ والاتهامات الموجهة لقيادات في الحركة بغسيل الأموال والتخابر مع طرف أجنبي.
وقال المحامي مختار الجماعي، وكيل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي،، تعليقًا على التسريبات المتعلقة بمحضر سماع المتهم عادل الدعداع التي ورد بها اسم راشد الغنوشي، إنه تم عرض تلك الأقوال على الغنوشي، وأجاب عنها مؤكدًا أن الدعداع لم يتحمل أبدًا أية مسؤولية داخل حركة النهضة، واصفًا إياه بأنه ”منخرط عادي“ وأنه استنادًا إلى ذلك لم يترشح، ولم يكلف بأية مسؤولية قيادية مهما كانت بسيطة.
وأكد الجماعي، في تصريح لموقع ”الشارع المغاربي“ الإخباري التونسي، أن أقوال الدعداع وردت متناقضة مع أقوال أخرى سبق أن صرح بها وتم تضمينها في محاضر استماع له.
ووفق محامي الغنوشي، فإن الدعداع ”أكد لدى سماعه أمام قاضي التحقيق معلومة تشكك في مصداقيته تتمثل في أنه كان محل تتبع قضائي بسبب تهرب ضريبي، وأنه طلب من الغنوشي التدخل لفائدته، لكن رئيس حركة ”النهضة“ امتنع عن ذلك“، مشيرًا إلى أن الدعداع امتنع أيضًا عن إجراء أية مكافحة مع راشد الغنوشي معتبرًا أن ذلك يضعف من أقواله.
وكان محضر رسمي لأقوال عادل الدعداع قد تم تسريبه منذ أيام من طرف موقع الصباح نيوز، وتضمن معطيات حول ما يسمى بالجهاز السري المالي لحركة ”النهضة“.