صرح اليوم راشد الغنوشي بان الدستور التونسي الجديد يعطي صلاحيات فرعونية لرئيس الجمهورية قيس سعيد ، الذي يريد أن يستبد بنا باسم الإسلام
و اكد بانه أسوأ أنواع الاستبداد، و هذا ما يجعل رئيس الدولة قيس سعيّد سلطانا من جملة السلاطين الذين عرفهم عصرنا والموجودين في أكثر من بلد عربي.
و انا مع دستور مدني وليس دستور اسلامي لان المدني فيه ضمانات حقوق الإنسان وضمانات الحرية لهذا السبب أفضل دستور مدني حتى لو كان علمانيا لأنني عندما اضطهدت ذهبت لبلدان إسلامية كثيرة ولكن طُردت منها، فذهبت إلى ملك لا يُظلم عنده الناس
و اضاف الغنوشي في ذات السياق لماذا لا يكون لدينا مجتمع إسلامي تتوفر فيه حقوق الإنسان؟ لماذا نخير بين مجتمع إسلامي ديكتاتوري وبين مجتمع علماني ديموقراطي؟