نقلا عن مصادر اعلامية رسمية ، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقال جديد في عددها الصادر اليوم 19 جويلية 2022 على الوضع الحالي بتونس و عن الإستفتاء القادم ، تحت عنوان : "الوقت ينفد لايقاف انزلاق تونس نحو حكم الرجل الواحد"
و طالبت صحيفة “واشنطن بوست” أمريكا و عدة دول أخرى أجنبية لاستعمال المساعدات الاقتصادية كسلاح ضغط على رئيس الجمهورية قيس سعيد من اجل إنقاذ الديمقراطية في تونس و ذلك بطلب من عدة سياسيين بتونس.
و اضافت نفس المصادر بان صحيفة “واشنطن بوست” كتبت بانه بعد تهديد إدارة بايدن في شهر افريل الفارط بتخفيض المساعدات العسكرية لتونس من 122 مليون دولار إلى 60 مليون، بانه لم يتم تفعيله لحد الان ولم يتحول الى قانون رسمي.
و طالبت في ذات السياق، بان هناك المزيد من النفوذ يمكن استخدامها ضد تونس و ضد رئيس التونسي قيس سعيد ، على غرار مساعدات اقتصادية ثنائية من الولايات المتحدة، و هيا حاجة تونس الى التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي حول خطة انقاذ .
و بانه يجب على الدول الأوروبية استخدام ما لديها كل النفوذ وإلا سيتم خسارة الديمقراطية العربية الوحيدة في تونس...
و اكدت بان الدستور التونسي الجديد الذي اصدره رئيس الجمهورية قيس سعيد خطير جدا على الربيع العربي، الذي يستطيع بموجبه الرئيس تعيين وعزل رئيس الحكومة دون اخذ رأي البرلمان، ويمكن للرئيس أيضاً حل البرلمان في اي وقت، و بهذا الدستور الجديد أيضاً سيتم إضعاف البرلمان من خلال إنشاء مجالس جهات لم يتم تحديد دورها بالتفصيل بالإضافة إلى أن استقلالية القضاء قد تقيد من خلال إجراءات أخرى.