تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة 26 أفريل 2024 تدوينة نشرها مدير أحد المدارس بمنزل بورقيبة على صفحته الرسمية وأثارت تعاطف عدد كبير من الأولياء والتلاميذ والاطار التربوي.
حيث تحدث مدير المدرسة عن تعرضه للاعتظاء من طرف أحد الأولياء الذي هاجمه داخل مكتبه وانهال عليه لكما إلى أن أفقده أسنانه.
وقد تدخّل مدير المدرسة عبر موجات إذاعة ديوان متحدثا عن التفاصيل.
الفيديو :
وجاء في التدوينة المتداولة :"
انا محمد الصالحي مدير المدرسة الابتدائة بحي النجاح بمنزل بورقيبة.. البارحة 25 افريل 2024 وعلى الساعة 13و5 دقائق لاحظت وقوف تلاميذ المعلم ب. س امام القاعة فرايته يتحدث مع امراة فقمت باخراجها واغلقت باب الخروج فشتمتني قائلة : (ماكش متربي وماخيب منظرك ).اتجهت الى مكتبي وبينما انا اسحب حافظة الملفات من الخزانة وجدت زوج تلك المراة بقربي فطلبت منه الخروج والاستئذان حتى انهي عملا اكيدا فابى ولما امسكته من مرفقه كي يغادر امسكني من رقبتي فلم استطع الافلات منه واراد غلق باب مكتبي .فتفطن لذلك عونا التنظيف فسدد لي عدة لكمات على وجهي ثم نطحني بقوة احسست بسني ( ضحكتي )قد خلع ثم جذبني بقوة خلع بها اسناني السفلى .
اكتب هذا ودموعي تنهمر دون ارادتي واضحك في نفس الوقت لاني اصبحت اشرب الماء مثل الديك . وا حسرتاه على المعلم وا حسرتاه على نفسي بعد شقاء ما يقارب الاربعة عقود . ويا اسفي ابنائي اخوتي اخواتي . جسمي اليوم ضعيف ا نهكه التعب لم استطع الدفاع عن نفسي وانا في قبضته مثل الفرخ الصغير في العش .".