اكد القيادي في التيار الديمقراطي نبيل حجي ، أن سعيد يلغي كل ما يمت بصلة للديمقراطية في غياب المؤسسات الديمقراطية ، مبينا أنه بعد مغادرة قيس سعيد الذي قال إنه لن يستطيع إتمام 2022 في الحكم ومن سيأتي بعده سيجد البلاد صحراء وسيفعل فيها ما يريد
. وبين أن الإشكال يتعلق بأن القضاء في يد السلطة السياسية وبمرسوم المجلس الأعلى المؤقت للقضاء سيستمر نفس المشكل ، قائلا إن القاضي النظيف لا يخاف لا من قيس سعيد ولا من المجلس ، وفق تعبيره .
و قال نبيل حجي في تدوينة على صفحته الرسمية فيسبوك إنه لم يعد يخشى ما يأتيه قيس سعيد.
وأضاف حجي في نفس التدوينة بالقول: ''اخطر من قيس سعيد و ما يأتيه قيس سعيد، هو ما سيلي قيس سعيد، الذي لا اتوقع ان يدوم حكمه طويلا. لا اتوقع اصلا ان يصل حكمه ل17 ديسمبر 2022''.
وتابع:
- الاخطر هو من سيليه، و المناخ الذي يعده قيس لمن سيليه (دون ان يشعر).
وأكد القيادي بحزب التيار أن قيس يعد صحراء لمن سيليه، لا يكون فيها لا دستور و لا مؤسسات و لا قوانين و يعد طريقا سريعة اما دكتاتور لاحق.
وأضاف:
- لا اعتقد انه واع بالطريق التي سلكها. لكن قريبا سيتوقف في محطة الاستخلاص، سيركب غيره، و سيقود في طريق الغى فيها قيس تحديد السرعة و محطات الاستخلاص و كل قواعد السياقة و المرور.
وختم حجي تدوينته بالقول: ''تعريفة الاستخلاص التي سيدفعها قيس نفسه ستكون اغلى بكثير مما نتوقع و مما يتوقع''.