نشرت عضوة المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين أميرة محمد تدوينة عبر حسابها الفيسبوكي مفادها أن إقصاء النهضة و الكرامة من البرامج التلفزية عبث بحرية التعبير و لن نسمح يذلك.
و في ما يلي نص التدوينة التي نشرتها عبر حسابها الفيسبوكي :
في نقابة الصحفيين ندافعو على المبدأ وكيف قلنا الاعلام العمومي مهدد هاجت الجوقة المطبلة... ايا شوفو التصويرة الي هبطتها كيفاش مدير اذاعة قفصة حب يعمل الدعاية متاع الاستشارة في بهو مقر الاذاعة نهار
↔
السوق الاسبوعية ولولا تصدي ابناء المؤسسة لكانت فضيحة... وغدوة تنجم تكون الاذاعة الكل ووكالة تونس افريقيا للانباء والبقية تأتي...وراهو التجمع عقلية وممارسات موش مجرد اشخاص..
المكلفة بتسيير التلفزة تحب تحول وجهة الاشكال لمطالب مادية ومشاكل تقنية باش تغطي على الفضيحة الي باش تقعدلها في تاريخها: شبيه الزميل الي حاورها ما سألهاش علاش الأحزاب كيف النهضة و الكرامة و حتى الداعمة للرئيس ما دخلتش التلفزة؟
علاش المنظمات الي عندها موقف نقدي من التوجه الحالي ما تمش دعوتها في التلفزة حتى في البرنامج الوحيد ؟
علاش لقات الحلول باش تعدي برامج على الاستشارة وبرامج السبور وقت الكاس الافريقية وبرنامج صباحي وبالطبيعة البرنامج متاع العشية ومالقاتش حلول لبقية المقترحات؟
تمت اقالة المكلف بتسيير الاذاعة لانه عين تجمعيين وشعلت الدنيا عليه فعلاش ما فما حتى تدخل وموقف وقت التجمعيين يحكمو في التوجهات اليوم في التلفزة ووقت تلقى شكون من مرصد بن علي لانتخابات 2009 وكانت تبكي على القروي في نسمة تحلل وتفتي في التلفزة وزاد استقبلها وزير من الحكومة يحكي معاها على وضعية الاعلام؟
حقوق الصحفيين والمصورين وكل العاملين في التلفزة حق موش مزية سواء حقوقهم المادية او حقهم في التعبير على موقفهم وحقهم في الدفاع على مؤسسة تحترم اخلاقيات المهنة وتقدم مضامين ذات جودة وتحترم التعددية....
ما يهمنيش في حسابات البعض في داخل المؤسسة او خارجها الي يهمنا في نقابة الصحفيين هو مبدأ الدفاع عن حرية التعبير مبدأ لا يتجزأ وموش على المقاس
والي باش يقلي وينكم قبل 25 جويلية نقلو برا ارجع ثقف روحك واطلع على مواقف النقابة